1

الديمقراطية لا تمنح ولكن تنتزع ، لا تستجدى من الديكتاتور و انما تفرض عليه فرضا بقوة الوعى وفعل القوة وبييد الشعب نفسه .

حرية المراة و العنصرية

لا يزال شبح العنصرية يطل بين اطلال مصر و يتغلغل فى كل المجتمعات الفقيرة و المتوسطة و الراقية و بين جميع الفئات العمرية الطفولة و الشباب و الشيخوخة و بين جميع المراحل العلمية الطالب و المدرس و حتى الدكتور الجامعى و من الجنسين الا انه بات واضحا ما تكنه قلوب النساء فبين هذه الضوضاء من مطالبو الغوغائية او ما يسونها حقوق المراة فهى حقا ليست بحرية و انما فوضى عارمة تجتاح المجتمع باكمله فلا يزالون ينادون بخروج المراة الى العمل و تحررها من قيود المجتمع و الدين كما يسونها حتى اصبحت المراة فى كل مكان ما هى الا عاهرة و لربما تجد ان قليلا منهن يتمسكن بالدين بقلوبهن اما مظاهرهن فان دلت على شئ فلا تدل الا على الفسق و المجون و نسوا او تناسوا ان الدين نظام حياة فيجب ان يشترك فيه القلب والقالب و ان الدين ما هو الا ضوابط تحافظ على كرامة الانسان و حريته و عندما تدينوا بدين الداعين لما يطلقون عليه حرية المراة و ما اطلق عليه الفوضى النسائية فترى هذه تمارس السباحة و الجمباز وهى عارية او شبه عارية تستعرض جسدها امام الجميع و اخرى تدعى انها تمارس عملها وما هو الا عرض الازياء و هى فخورة و اذا بحثت عن الاشياء التى تعرضها لا تجد سوى قليل من القماش كثير من العرى و ربما من اطرف المفارقات التى لاحظتها ان كلما قلت كمية القماش فى الرداء كلما كان ثمنه اغلى حتى ان اغلى موضة جديدة هى تلوين الجسد فيما يشبه الرداء وقد طبقت فى العديد من الدول الاوروبية والامريكية .
بين نداءات الفوضى النسائية وبين حرية المراة السليمة وقفت المراة العربية بينهما ضائعة حائرة مرة تنخدع باسلوب الكلام واخرى ترجع لدينها وفى كلاهما ترى الرجل العربى قاسى قاتل لطموحها حتى ربى ذلك فى اعماقها كره تحول الى عنصرية لكل ذكر طفل او حيوان .
حقا ان الحرية مهمة لكن يجب ان تكون لها حدود و قيود والا تحولت الى فوضى تكسر كل القواعد و تضرب بكل الاديان عرض الحائط فيجب ان ندرك المبدا القائل (( انت حر ما لم تضر))

0 التعليقات:

رسالة أحدث رسالة أقدم الصفحة الرئيسية

Blogger Template by Blogcrowds